8665 Visibilité

Oum Albanin

Membre
  • Oum Albanin
    قال الشيخ الشعراوي :
    """"""""""""""""""""
    لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين
    - هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟!
    فاجبت
    بالتأكيد نعم
    - فسألني :
    لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟!
    رغم قوله تعالى :
    " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "

    فأجبته:
    لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !!

    • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟

    رد الشيخ الشعراوي:
    • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !!
    - شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟

    • جاء في القرآن الكريم :
    ' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ' الحجرات ١٤

    سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
    أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :

    • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى :
    ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧

    • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى :
    ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣٩

    • لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى :
    ' ولن يجعل الله للكافرين
    على المؤمنين سبيلا ' النساء ١٤١

    • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى :
    ' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران ١٧٩

    • ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى :
    ' وأن الله مع المؤمنين ' الأنفال ١٩

    • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :
    ' وما كان أكثرهم مؤمنين '

    • فمن هم المؤمنون ؟
    الجواب من القرآن الكريم هم :
    ' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
    وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢

    • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !
    لا تقرأ وترحل شارك وتفاعل كصدقة جارية ..لعلَّنا نوقد في قلوبنا الغافلة قنديل حب لله ورسوله وكتابه يأخذ بأيدينا إلي عزة أفتقدناها ..