والحرُّ لا يكتفي منْ نيلِ مكرمة ٍ حتَّى يرومَ التي منْ دونها العطبُ
يسعى بهِ أملٌ منْ دونهُ أجلٌ إنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ
لذالكَ ما سالَ موسى ربَّهُ : أرني أنظرْ إليكَ ، وفي تسآلهِ عجبُ
يَبْغي التَّزَيُّدَ فِيما نَالَ مِنْ كَرَمٍ وَهْوَ النَّجِيُّ، لَدَيْه الوَحْيُ والكُتُبُ
ابن عبد ربه