الرحمن الرحيم:
الرحمن؛ هو واسع الرحمة لخلقه كلهم، مؤمنهم وكافرهم، فى معاشهم ومعادهم. وهي صفة مقصورة على الله عز وجل؛ فلا يجوز أن يقال "رحمن" لغير الله.
أما الرحيم؛ هو الذي ينال رحمته المؤمنون دون غيرهم. وهي قد يتصف بها غيره عز وجل.
وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة؛ ذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين.